حكم فك السحر بمثله
السؤال: تقول الأخت: لنا إرث وهو بيت في موضع ممتاز، وعرضناه للبيع لمدة عامين، ولكن يحجم المشترون عند شرائه بعد الموافقة والرغبة في الشراء، ثم أفاد أحد الناس المعروفين لنا أن عمي -وهو المتوفى وله نصيب في البيت- قد قام بعمل ما يسمى رصد للبيت حتى لا يباع، وقد اعترف الشخص الساحر فعلاً بأنه قام بهذا العمل، وهو من أعمال السحر حتى لا يباع المنزل، أفيدونا ماذا نعمل؟
وهل نجعل الشخص يفك السحر أم أن هذا من نواقض الإيمان؟
الجواب: أرجو ألا تنساقوا وراء هذا الكلام، ربما يكون هناك من عمل سحراً، لكن لو جاء إنسان صادق في توحيده وإيمانه فلا يؤثر فيه السحر فإنه سيشتريه إن شاء الله.
وتخيلوا أو اعتبروا بغيركم، فبعض الناس قد يبقى فترة مثل هذا، وربما تكون القيمة غالية، وأنتم ترون أن الموقع ممتاز، وهو أقل امتيازاً في نظر المشتري، وهكذا من هذه الأمور، علماً أنه لا يجوز الذهاب إلى الساحر ولو إلى هذا الغرض، وقد يكون دجالاً وكاذباً ويقول: أنا أفكه، ويكون هذا من أجل أنه إذا كان البيت بمليون يُعطى عشرين ألفاً مثلاً، فيأخذ ضربة بالسحت والحرام والعياذ بالله.
فلا يجوز الذهاب إلى السحرة، وإن جاء مشترٍ ممن لا يؤثر فيهم السحر، فسيشتري بإذن الله، فربما أن بعض المشترين لو كان هناك سحر يؤثر فيه سحرهم، لضعف في أنفسهم فيقع فيهم التأثير.